ففي الواقع، هناك أشخاص لا يزالون يتمسكون بالطرق الصوفية الحقيقية، وهم من علماء الإسلام وصالحو الأمة، وأهل التأثير في الأمة. وفي المقابل، هناك من اكتفى بالتمسك بالمظاهر دون الجوهر، فركزوا على أمور سطحية وأهملوا حقيقة هذه الطرق. لذا، علينا أن نعود إلى أصل المسألة.