Category ""
ADVERTISING
( وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : &; 24-352 &; وما أشعرك يا محمد ما الطارق الذي أقسمتُ به، ثم بين ذلك جلّ ثناؤه، فقال: هو النجم الثاقب، يعني: يتوقد ضياؤه ويتوهَّج. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
لمَّا كانت نجومُ السماء المضيئةُ تظهر ليلًا أُطلق عليها اسمُ الطارق، وقد كان رسولنا ﷺ يستعيذ من شرِّ كلِّ طارق يطرُق، إلَّا طارقًا يطرُق بخير. وقوله -تبارك وتعالى-: وَما أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ تنويه بشأنه إثر تفخيمه بالإقسام به، فالاستفهام مستعمل في تعظيم أمره. وقد جاء التعبير بقوله -تبارك وتعالى-: وَما أَدْراكَ ...
" وما أدراك ما الطارق " وما أدراك ما عظم هذا النجم؟ " النجم الثاقب " هو النجم شيء المتوهج " إن كل نفس لما عليها حافظ " ما كل نفس إلا أوكل بها ملك رتيب يحفظ عليها أعمالها لتجلب عليها يوم القيامة.
اكتشف معاني وأسرار سورة الطارق التي تبدأ بقسم عظيم بالسماء ونجومها، حيث يسلط الضوء على قدرة الخالق. تتناول السورة مفهوم الطارق كمخلوق ليلي، ويبرز النجم الثاقب كرمز للمعنى العميق.
( وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ : &; 24-352 &; وما أشعرك يا محمد ما الطارق الذي أقسمتُ به، ثم بين ذلك جلّ ثناؤه، فقال: هو النجم الثاقب، يعني: يتوقد ضياؤه ويتوهَّج.
قال الله تعالى في أول سورة الطارق: وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ. يقسم سبحانه بالسماء والطارق، والطارق هو النجم الثاقب، أي: المضيء، الذي يثقب نوره، فيخرق السماوات فينفذ حتى يُرى في الأرض، وهو اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب. "تفسير السعدي" (ص 919).
افتَتَح اللهُ تعالى هذه السُّورةَ الكريمةَ مُقسِمًا بالسَّماءِ والطَّارِقِ الَّذي يَظهَرُ لَيلًا، ثمَّ قال تعالى: وما أعلَمَك -يا محمَّدُ- بالطَّارِقِ؟! هو النَّجْمُ المتوَقِّدُ النَّافِذُ؛ أُقسِمُ ما مِن إنسانٍ إلَّا وعليه ملائِكةٌ حَفَظةٌ.
( وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : وما أشعرك يا محمد ما الطارق الذي أقسمتُ به، ثم بين ذلك جلّ ثناؤه، فقال: هو النجم الثاقب، يعني: يتوقد ضياؤه ويتوهَّج. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
اكتشف تفسير سورة الطارق المكية التي تبيّن عظمة الله وقدرته من خلال إشارات إلى السماء والكون. تتناول السورة موضوع الخلق، حيث يُوضح أن الإنسان خُلق من ماء دافق، ويذكّر بقدرته على البعث والرجع ...
أقسم ربنا بالسماء وبالطارق الذي يطرق ليلا من النجوم المضيئة، ويخفى نهارًا، وكل ما جاء ليلا فقد طرق. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ ) قال: السماء وما يطرق فيها .